أسوء يوم في حياتي
استيقظنا صباحا على أصوات الانفجارات و الرشاشات خائفين و ندعو الله أن لا تأتي رصاصة طائشة و تأخذ احد منا
الأمطار تهطل بقوة و كأن سماء حمص تبكي على شهدائنا و تروي قبورهم بدموعها
يوم سيئ ملئ بالدموع و الحزن فجأة تنقطع الكهرباء ينقطع معها كل شيء كل وسائل الاتصال
برد قاسي لا نعرف أين نذهب بأنفسنا تحت الملابس و الأغطية التي لا تقي برد هذا الشتاء القارص أصوات المطر و القذائف تحفر في عقولنا صور البيوت التي هدمت و الدماء و الأشلاء المنتشرة بالشوارع رائحة الموت تعم قوية تمنعك من التنفس لا وجود لأي شيء من مستلزمات الحياة لا خبز لا ماء لا كهرباء لا اتصالات كل ما هو موجود الدم و الموت
أفكر أن الموت على بعد خطوة من أهلي
أخاف جدا يرتعش جسمي لمجرد فكرة فقدانهم
تسقط قذيفة بجانبنا و يسقط معا بيت على رأس أهله ماذا حل بهم كم كانت صعبة لحظة الموت لحظة الفراق أفكر بالهرب بالاختباء من أفكاري السوداوية .. لا اعرف كم شخص قتل لا اعرف إن كان بقي شيء من بيوت حمص
أصوات القذائف تقول أن المدينة هدمت بالكامل أدعو الله أن يحميها و يحمي أهلها .. انظر من نافذة أرى سحب الدخان المتصاعدة فوق المنازل الدم يملئ الأرض و الشوارع .. أي عيد هذا بصحبة الدبابات و الرشاشات
أغمض عيني لعلي أنام قليلا لعلي أموت و أتخلص من هذا الوجع و البرد و اليأس الذي يأكل جسمي
أنام و انتظر موتي انتظر حصتي من قذائف العيد و رشاشات الموت
بقلمي
استيقظنا صباحا على أصوات الانفجارات و الرشاشات خائفين و ندعو الله أن لا تأتي رصاصة طائشة و تأخذ احد منا
الأمطار تهطل بقوة و كأن سماء حمص تبكي على شهدائنا و تروي قبورهم بدموعها
يوم سيئ ملئ بالدموع و الحزن فجأة تنقطع الكهرباء ينقطع معها كل شيء كل وسائل الاتصال
برد قاسي لا نعرف أين نذهب بأنفسنا تحت الملابس و الأغطية التي لا تقي برد هذا الشتاء القارص أصوات المطر و القذائف تحفر في عقولنا صور البيوت التي هدمت و الدماء و الأشلاء المنتشرة بالشوارع رائحة الموت تعم قوية تمنعك من التنفس لا وجود لأي شيء من مستلزمات الحياة لا خبز لا ماء لا كهرباء لا اتصالات كل ما هو موجود الدم و الموت
أفكر أن الموت على بعد خطوة من أهلي
أخاف جدا يرتعش جسمي لمجرد فكرة فقدانهم
تسقط قذيفة بجانبنا و يسقط معا بيت على رأس أهله ماذا حل بهم كم كانت صعبة لحظة الموت لحظة الفراق أفكر بالهرب بالاختباء من أفكاري السوداوية .. لا اعرف كم شخص قتل لا اعرف إن كان بقي شيء من بيوت حمص
أصوات القذائف تقول أن المدينة هدمت بالكامل أدعو الله أن يحميها و يحمي أهلها .. انظر من نافذة أرى سحب الدخان المتصاعدة فوق المنازل الدم يملئ الأرض و الشوارع .. أي عيد هذا بصحبة الدبابات و الرشاشات
أغمض عيني لعلي أنام قليلا لعلي أموت و أتخلص من هذا الوجع و البرد و اليأس الذي يأكل جسمي
أنام و انتظر موتي انتظر حصتي من قذائف العيد و رشاشات الموت
بقلمي
هممممم الحمد لله عالسلامة عزيزتي,نولد نتألم ثم نموت هيك الحياة طلعت بالاخير...
ردحذفالله يسلمك .. الحياة كلها عذاب و الموت هو المرحلة الاخيرة لهل العذاب ... نورت :)
ردحذف