المرأة و المجتمع
كثيرة هي المشاكل
و العقبات التي تواجه الفتاة في حياتها
وخاصة الفتاة الحرة
فهي تعتبر فتاة سيئة بنظر المجتمع الشرقي
الذي ينكر على
الفتاة أبسط حقوقها و يعاملها كدابة وكأنها ليست إنسان لديه مشاعر و أحاسيس
تبدأ معاناة الفتاة
من سن المراهقة و في بعض الأسر المتعصبة منذ ولادتها و عليها أن تختار طريقها فأما
أن ترضخ لهذا المجتمع و تقبل بواقعها أو تتمرد و تثور و تطالب بحقوقها و تتحمل نتيجة
اختياراتها
في الحالة الأولى
ينعدم مستقبل الفتاة تنتظر العريس ليأتي و يخلصها من تعصب أهلها و إن كان العريس متعصب
مثل الأهل يكتب عليها العيش كل حياتها في هم و حزن و ربما تفكر بالانتحار و حصلت العديد
من هذه الحالات في مجتمعنا
و في الحالة الثانية
تتمرد و تثور و تبني مستقبلها فإن حالفها الحظ ووقف أهلها معها في مواجهة هذا المجتمع
تصبح قوية و لها تأثيرها في الوسط المحيط , تساعد فتيات غيرها على الخلاص و رغم هذا
سيبقى المجتمع عقبة في طريقها و ستجبر على التخلي عن إحساسها و التعود على الصبر لان
الناس لا تترك احد في حاله تلاحق الفتاة على كل خطوة ,يحسبون عليها أنفاسها , يشتمون
أهلها , يحاربونها بكافة الطرق لكي يمنعوها من نشر الحرية و الدفاع عن باقي بنات وطنها.
و إن كان الأهل
متعصبين و قررت الفتاة التحرر ستتعرض للذبح ,التهديد بالقتل و تضطر للهرب و العيش لوحدها
كي تبني مستقبلها و تأخذ حريتها
في كل الحالات
يجب أن تكون الفتاة شجاعة صبورة قوية كي لا تهزم
نحن في مجتمع وحوش
القوة هي السبيل الوحيد لاستمرار في الحياة طبعا دون فقداننا للإنسانية و الطيبة فهي
منبع الحرية في قلوبنا .
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق